by philamater

ما هو الحب ؟
انه ذلك الشعور الغريب الذى تشعر به عند مقابلتك شخص ما
لكن كيف تحب ؟
ما الذى يجذبك الى هذا الشخص الغريب ؟
سؤال من الصعب الاجابه عنه
فنحن لا نعرف يقينا ما هو الحب و لا كيف يحدث
كيف تجد نفسك بدون اراده تتمنى أن تكون مع هذا الشخص ؟
كيف يسيطر على أفكارك و أحلامك و كلماتك ؟
يسيطر ببساطه على عالمك بأكمله....و أنت لا تدرى....
أنت تقبل بهذه السيطره و تريدها.....هذا التحكم اللذيذ الذى يشعرك به....أنت تحب هذا صدقنى
لكن الذى لا تعلمه أن هذه السيطره ستكون نهايتك يا عزيزى
هذا القلب الصغير الذى تعلّم الحب سيتعلّم الآن معنى القسوه و الغدر
عندما يتملكك حبه حتى النخاع ستعرف كم أنت مخطئ.....كم أنت صغير مخدوع
كيف أنك أصبحت مثل كره الخيط التى يتلاعب بها قط شقى .يلعب بها حتى يمل.....ثم يرميها....ممزقه
يتركك ضائعاً لا تعرف ماذا تفعل بحياتك البائسه.....تتمنى الموت و لا تجده
تتمنى لوأنك كنت أعمى لكى لا تراه و أصم لكى لا تسمعه و أبكم لكى لا تتحدث معه و بلا مشاعر لكى لا يشعر بحبك الجارف له....و الذى هو نقطه ضعفك
أعرفت الآن ما هو الحب ؟
أتريد أن تجربه ؟
أنت حر....لكن لا تشكو أرجوك
by philamater


البدايه.........
كم أتمنى أن تكون هذه هى النهايه....
نهايه قصه لم تكتمل....قصه لا دور لى فيها الا أنى البطله
و هل هناك أكبر من دور البطله فى القصه ؟
ماذا عن بطله لا تريد هذه البطوله ؟ هل فكّر أحدكم بأنى أريدها ؟
ستعرفون كل شئ الآن....
فى ليله صيفيه هادئه كانت تجلس وحدها ساكنه...يخفق قلبها و كأنها تنتظر فارسها....كانت تتمنى أن يأتى....لكن من هو ؟
الحقيقه أنه لا يوجد فارس.....هو مجرد حلم فى خيالها....حلم يخفق له قلبها حلم تتمنى أن يصبح حقيقه......و لكم تندم على هذا الآن
هناك شئ يقول لها لا تتسرعى فى التمنى....فكم من قبلك أبكاهم ما تتمنيه....قالت دعنى أجرب ربما ينجح....قال و ما أدراكِ بذلك....صمتت قليلاً و قالت لأنى عندما أحب سيكون هو عالمى....سيكون كل شئ فى حياتى.....ماضى و حاضرى و مستقبلى......سيكون....انا
ما من مرء سيشعر بهذا الحب و يتركه...لن يتركه....لن يتركنى
لم تنتظر طويلاً تلك الليله...تحقق حلمها...يا إله السماوات..انه يحبنى بالفعل
كانت تعلم بحبه و كانت تبادله نفس الشعور....خوفها الوحيد أن تكون مخطئه...ليس فى شعورها نحوه...لكن فى تفسير أفعاله معها...الآن هى تعلم علم اليقين أنه يحبها هى...هى....هى التى تتنظر هذا الحب و تشتاق اليه كاشتياق...كاشتياق...لا يوجد تشبيه لهذا الشعور...شعور فريد تمر به الآن و لا تفسير له سوى انها تحب
عاشت فى هذه الدنيا و كأنها فى بلاد الأحلام...عاشت سعيده منطلقه...لكن هذا الشئ عاد ليخبرها..لن تدوم سعادتك...قالت و هى ضاحكه و ما أدراك أنت...لا تقلق علىّ...سأظل فى هذه السعاده طوال العمر
فى ليله صيفيه هادئه ساكنه عرفت أنها واهمه....عرفت أن خوفها الدفين هو الحقيقه التى طالما هربت منها....و ظهرت الآن بكل قوتها...عرفت أنه لا مفر من هذا الحب...لا...بل هذا العذاب...هذا الجحيم الذى تحياه....لكم تتمنى أن يعود بها الزمن لليله شبيه بهذه....ليله كانت تبكى فيها لأنها لا تجد الحب...و الآن تبكى لأنها فقدته...بل فقدت نفسها
by TheSecretLifeOfNehal
.jpg)
ميعاد مع الحب
الوقت ليل.. و الدقائق بيننا.. عمر طويل حين ننتظر رفيق الدرب ان يجيء..
و ها انا ذا.. اقف في شرفتي..
ككل مساء ..
انتظر ميعادي مع الحب..
أو يظهر حبيبي مع النجوم السماء الليلة؟!.
او يسطع متألقا كبدر من الماس المصفى ينادي محبوبته الغالية؟!..
أو ينتظر مثلي قدوم الليل..
ليرتل انشودته عن الحب..
و يسبح مثلي في انهار العشق الجارية؟!..
ها انا ذا ككل مساء اسبح في بحار تساؤلاتي
و انتظر في شرفتي ميعادي مع الحب..
اترى لا زال يتذكر لقاءنا الاول و كيف تواعدنا..
على ليلة منتصف كل شهر حين يغدو القمر مكتملا..
نعم..
فميعدنا ليلة على وجه القمر..
و في كل ليلة انتظر ذاك الفرس الطائر الذي سياخذني اليه هناك..
على وجه القمر..
و اذا بي انتظر اللقاء مزعزعة القلب..
مرتعشة الاطراف..
و بين لحظة و اخرى..
خانني قلبي..
و فاتتني الذكرى..
أتراه سيأتي..
او قد نسي ذكرى اول لقاء بيننا..
و نسي معها..
قلبي و روحينا المتأصلة..
المتعاهدة على الخلود في صفحات العشق..
و الله ما عدت اعلم يا قلبي أأصدق الوعد..
أم قد ماتت بالفعل ذكرياتنا..
أأنتظر ان يلمع في السماء نجمنا..
ام انه حقا قد مات شهابنا..
"و يسقط نجم من السماء"
انظر اليه بلهفة..
أيا ترى يكون هو؟!.
جاء بعد طول انتظار.
لحظة تمر بثقل..
ثم اخرى مثلها..
و ليس يوجد بين النسيمات شخص سوايا..
و صوت الريح المسافر..
و القمر ..
التفت خلفي..
ما من احد..
تحدق عيني بالسماء و بها لمسة من حزن..
"ايها القمر.. خبرني عنه..
ذاك الذي ملكني و سواني..
او في لحظة خالية حقا قد نساني؟!..
او في لحظة عشق فارغة فاته ميعادي؟!!.."
انظر اليه بلهفة المشتاق عله يجيب..
لكن..
لا شيء سوى سكون الرياح..
و الصمت الرهيب..
فانادي من جديد..
"لقد خبرني بانك ستطمئنني عليه...
و تنيله اخباري..
اذا اياها القمر البائس بحب لم يجيء فلتجب..
لم لم ياتي.. قل لي..
هل تاه منه عنواني؟!.."
أصرخ مرة اخرى بياس..
و دمعة تنساب من عيني..
عبرة متجهة الى الارض باستسلام عجيب..
و كلمة خرجت عنوة من فمي باستسلام..
"لِم لم يجيء؟!.."
"بل اتى.."
صوته ينساب من خلفي..
و ذراعاه تديرني الى الوراء..
"و لكن اعذريه. فالرياخ كانت عاتية قليلا.. صدت شراعه.. و اوقفته عن الطريق.."
قالها مبتسما.. ثم مد يده برفق ليمسح دمعتي..
"لم تبكي عزيزتي..لنني تاخرت.. صدقيني هي عثرات الطريق ليس الا.. مشيئة القدر..
و ان كان بيدي لكنت بجوارك لكل لليلة و الى الابد.."
تخنقني العبرات.. فلا اصدق ان هذه يده التي تمسح الدموع من على وجنتي..
"اهو غاضب مني.. ذلك القمر..
فهو لا يرغب بمحادثتي.."
"كلا حبيبتي.. فقط استحى ان يحادث من هو اجمل منه بريقا و ابهى منه طلة"
نظرت اليه بفرح و غنج..
كم اهواه حينما يصالحني على قلبه من جديد..
"اذا لن تتاخر ثانية.."
"كلا هذا وعد شرف مني و من القمر.."
و رفع يده الى يدي..
و بسطهما معا..
"هيا كلمات فاحفظيها..
عهد فيما بيننا..ميعادنا ليلة كل شهر حين يصير البدر طبقا فضيا في السما مكتمل..سأخذك حينها على وجه القمر.. لاريك عندها.. كيف ابتدا حبنا من قبل ان يولد نبض في قلبينا.. لذا حبيبتي.. ابقيني قريبا دائما في احلامك"
و قبلة اختطفها من الزمان ثم تلاشى من امامي..
و كانه شيء من سراب..
إلا كلماته ظلت تتردد في مسمعي..
"عهد فيما بيننا..
منتصف كل شهر. حين يكتمل القمر. ابقيني قريبة في احلامك دائما.."
و استقيظ من حلمي الةردي ككل صباح حالمة..
على كلمة واحدة لا تفارق شفتاي..
"سافعل.. سأفعل"
بقلم \ فاتنة الوادي
28\4\2007
by TheSecretLifeOfNehal

يحكى انه.."عن فاتنـ الوادي ـة"
الحلم و الاسطورة
يحكى انه في حلم من الاحلام..
و في اسطورة من الاساطير..
كانت فتاة في اوج براءة طفولتها..
كانت تخشى الحب..
نعم..خشيت ان يسرق قلبها..
ثم يتحطم على يد احد هؤلاء
الذين يلعبون بالقلوب كما يلعبون بالورق
مع شقراء تارة.. و تارة سمراء
هذه مرة..و تلك اخرى
و قد سمعت ان داء القلب لا يشفى..
فحبست روحها في زجاجة ما كريستال
و اطلقتها في نهر النيل..
و رست الزجاجة على شاطيء من ماس
شاطيء في وادً بعيد
في مكان يسمى اللا مكان.. في مكان بين الحقيقة و الخيال..
في وادي يوتوبيا
..وادي الاحلام التائهة..
حبست فاتنـ الوادي ـة نفسها و أطلقت العنان
لمخيلتها فبنت القصور و شيدت الابراج
و الحصون من حول اسوار قلبها المنيعة
حتى لا يقتحم احدهم قلبها
فذلك الوادي اصبح قلبها
و يحكى انه قد تهافت الفرسان لاقتحام حصنها و لكنهم سرعان ما ييئسون من محاولة اقتحامه..
إلا ان الاسطورة تخبر بقدومه من مكان بعيد ذاك الذي سيدمر حصون قلبها و يتملك على قلبها..
لكنها لم تعرف
انه كلما حاولت الصد تالم قلبها بداخل اضلعها
حتى انه لما لم يطيق الفراغ بداخله خانها..
و ملك على نفسه رجل لم تعرفه من قبل..
رجل بملامح من سراب..
نعم .. لم تعلمه..
لأنه من ابتكار قلبها..
ضرب
من ضروب الخيال
حتى يأتي من ينقذها من اسر نفسها..
أخذ بيده..
و هناك رقصا
تحت مياه تلك الشلالات المتلألأة
هو من تبحث عنه..
ذلك الذي لا يعرف
الخداع طريقا الى قلبه..
ذلك الذي يغدقها بأشعاره
و يبثها لواعج غرامه..
ذلك الذي يراقصها..
ذلك الذي بين لحظة و اخرى...
اختفى
و تركها متسآلة...
أتترك قلبها
يا ترى؟!
أم تأسره؟!!