هو الأمل ولا شيء آخر .
لماذا الأمل ؟!
لأننا بدونه نصير مجرد كتل حجرية لا هدف لها سوى البقاء .
وحتى هدف البقاء يحتاج دوماً إلى الأمل .
وإلا فإنه لن يكون أكثر من بقاء الفزاعات ترعى الحقول .
تهتز مع اتجاهات الرياح ، وليس لها هدف إلا البقاء في مكانها .
جميعنا نملك الأمل .
الأمل يحيا في داخل كل منا .
يسري في دماءنا ، ويتحرك مع أنفاسنا .
لكننا نختلف في طريقة تعاملنا مع أمل كل منا .
ربما نجعله هو ( قبطان ) السفينة ، وليقودها إلى أي الجزر شاء .
أو ربما نقهره تماماً ، فلا يرى النور إلا لماماً .
ربما نقصره على شيء واحد ، فتتعلق حياتنا بهذا الشيء بشكل جنوني .
وربما نوزعه على آمال أكثر من أن تحصى ، فتتشتت بينها ,, حتى ليصير فقدان أحدها لا يعني لنا شيئاً .
ربما نحارب آمالنا ، أو ربما نكتفي بمقاومتها .. إلا أنه في كلتا الحالتين تبقى هناك قاعدة أساسية .. [ لن نستطيع قهرها ] , ومهما فعلنا !
ربما نحتقر الأمل ؛ لأنه يُضعِف صلابتنا ويُسقِط قناع قسوتنا واستبياعنا .
ربما على النقيض نعشقه كذلك ؛ فهو الحبل الأخير الذي يربطنا بما – ومن – نحب .
ربما نلازم الأمل ما حيينا ، أو ربما نفقده للأبد .
لكن مهما حصل ., سيظل طيفه هناك , ساكناً في أعماقنا .
في أحشائنا .. ، وجوارحنا .. ، وقلوبنا .
~~~~ ~~~~ ~~~~ ~~~~
EVERY SUN .. EVERY HOPE .. WE MUST HOLD DOWN TILL THE LAST ROPE ..
~~~~ ~~~~ ~~~~ ~~~~
...
إرسال تعليق