لست أعني بكلمة يوتوبيا شيئا محددا.. هي ليست المدينة الفاضلة التي تحدث عنها توماس مور في كتابه.. و ليست بحيرة الشلالات التي كتبت و تغنت لها نازك الملائكة ما بين كلماتها و اشعارها.. و لكنها ما يبحث عنه كل بائس منا حتى يصل في حياته الى مرحلة اللإكتفاء.. اليوتوبيا التي اتحدث عنها ليست مكانا محددا او امكنة كثيرة.. انها في كل واحد منا.. تحيا.. و تتنفس مع احلامنا و افكارنا المزدهرة..اليوتوبيا هي نحن
إرسال تعليق