كلمات لنتمعن فيها


I made this widget at MyFlashFetish.com.

i'll cut u

zwani.com myspace graphic comments
Myspace Emo Comments





أريد أن أعود كما كنت قبلاً

قبل أن يحتلنى الاكتئاب و تُكبلنى الأحزان

هل تستطع أن تقتل من مات بالفعل ؟

هل يفرق شئ حقاً بعد الموت ؟

هل يفرق لو قمت بتقطيعك أو حرقك بعد موتك ؟

هل يفرق لو رقصت برأسك مثل سالومى ؟

هل ستشعر ؟ .... هل ستعترض ؟ ..... هل ستوقفنى ؟!!

هذا ما انا عليه ..... مجرد جثه

رأس ترقص بها سالومى رقصاتها السبع

و لا يوجد أحد ليعترض

المرح أثناء الاكتئاب !!

قال لي صديقي ( A ) أن أعظم ضحكة لديه صارت الابتسامة ، وما دون ذلك فهو غير نابع من القلب .

حسناً .. أنا لا أعرف حقيقة كينونة هذا البؤس عند صديقي ( A ) .. لكني أظن أنني أعرف عن نفسي ما هو أكثر .

حين يراني مَن حولي أضحك , وهم عالمين أنني في فترة اكتئاب عام ., تكون لديهم – في الغالبية العظمى – إحدى فكرتين لا ثالث لهما .

[ 1 ] هذه الضحكات ليست نابعة من القلب كما يبدوعليها { مجامِلة – لأي شيء ؟!! – ، محاولة لإبهاج النفس ، مجرد وجه كاذب ، مجنونة ! }

[ 2 ] هذه الضحكات نابعة من القلب فعلاً ، أما الاكتئاب نفسه فهو حالة غير صادقة { مصطنعة ، وهمية ، مُقحَمَة على النفس }

والحق في هذا الأمر أن قلة قليلة فقط من معارفي هم من يفكرون بالاحتمال الثالث .

[3] أنا غريب الأطوار – أو هكذا تتفهمونها – ، وهكذا تكون ضحكاتي المجنونة تلك نابعة من القلب فعلاً , في حين أنني أكون في أشد حالات اكتئابي .

حسناً .. شيئاً اكتشفته فيّ – أغاظني ربما – هو أنني مرح بطبعي إلى درجة غريبة ,, لدرجة أنه مهما كان سبب اكتئابي قوياً ., لن يستطيع هذا الاكتئاب السيطرة عليّ لأكثر من ست ساعات باليوم / ثمانية في أحلك أوقاته / عشرة فأكثر عند الصدمات القوية .

بقية اليوم .و يمكنني أن أضحك وأمزح وأمرح بكل الطرق الممكنة ,, وكأنه ليس لدي ما يؤرق منامي .. لكن الضريبة السجية لذلك هي أن ساعات الاكتئاب تكون مركزة بشكل مدمر للأعصاب ، والقلب ، والخلايا الدمعية .

لست ممكن يتقنون ارتداء أقنعة الصرامة .. حاولت مرات منذ زمن وفشلت فشلاً ذريعاً ؛ فأنا مرح بالفطرة .، والآن ., أنا سعيد بهذه الطباع حقاً !

....

تنظيم الوقت هي عملية مهمة جداً في طريق نجاح المرء .. هذا هو ما اكتشفته لدى هذا التقسيم اللاإرادي لأوقاتي بين المرح والاكتئاب .. لكن يبقى الاكتئاب دائماً هو السجيّ , فيما يظل المرح طارئاً – حالياً على الأقل - ؛ إذ أنني في ذورة مرحي قد أسمع كلمة , أغنية , أرى مشهداً يقذف بي إلى أعلى قمم المعاناة القلبية والذهنية , في حين أنني حين آوي إلى سريري كل ليلة ( الوقت حيث الاكتئاب في أوج تالقه ) مهما سمعت أو تذكرت ( إيفيهات ) أو أي مشاهد فائقة الإضحاك ., لن تستطيع إحداهن تعطيل دمعة في الطابور ولو لثانية .

لكني أرى – في النهاية – أن جرعة المرح الصادق يومياً تعني لي شيئاً واحداً أعشقه إلى درجة الجنون .

الأمل .. ولا شيء آخر .

...

عزيزى ..... لا يوجد أمل



عندما أقتلك ..... لا تنتظر منى نظره شفقه

عندما استنزف دمك قطره قطره ..... لا تبتسم تلك الابتسامه الباهته لتجعلنى أشعر بالندم

عندما أقرر أن وقتك قد حان لتخرج من حياتى ...... لا تقل أن الأيام ستجعلنى أتراجع عن قرارى

عزيزى ..... هذا الانسان ببساطه لا قلب له

لذلك .... لا يوجد أمل

اليأس !

هل وصل أحدنا إلى درجة اليأس التام ؟؟

لا أظن .. ولا أتمنى .

لأن درجة اليأس التام تعني اليأس من أي شيء وكل شيء في الحياة , تعني بالضرورة اليأس من رحمة الله - والعياذ بالله ! - .

مهلاً ! .. لا تستنكروا أرجوكم ..؛ إذا كنتم قد وصلتم إلى درجة اليأس من كل شيء ., فقد يأستم حتى من رحمة الله – عز وجل – التي تمنع اليأس من أي شيء ., أما إذا كنتم لم تيأسوا من رحمة الله – والحمد لله – ., فأنتم لم تصلوا بعد إلى درجة اليأس التام المزعومة .... إذن ., لا مشكلة في الموضوع ، ولا داعي للاستنكار :) .

وإذن .. لنعد إلى موضوعنا .

دعونا نثير سؤالاً هاماً .

( لماذا قد نيأس ؟! )

وأنا أتكلم هنا عن اليأس الاختياري ، وليس اليأس الذي يداهمنا فجأة في لحظات نفقد فيها الأمل كنتيجة عن صدمة حادة أو ما شابه .

إذن .. اليأس الاختياري !

حين نأتي إلى أنفسنا فجأة ، ونقنعها – أو تقنعنا – غصباً أنه لا أمل ، وأنه لا مفر من اليأس ، ولا جدوى لأي محاولات أخرى لإنعاش الأمل .

وإني لأمقت هذا كل المقت !

ولأي شيء يا سادة نخدع أنفسنا ؟!! لا يوجد سبب مقنع .. لا يوجد حتى سبب غير مقنع .

فقط هو ذا القرون هذا المتربص بأذن كل منا , هو من يقنعنا بضرورة ( معاندة النفس ) في الحياة .

مهلاً ! الأمر ليس بهذه البساطة .. بل إنه لخطير خطير .

أعترف أنني كنت – وربما مازلت – أحد هواة ( معاندة النفس ) , وأول المدافعين عن نفسي ضدها كذلك .

وفجأة أفقت ..

تقول الحكمة ( الشدائد تصنع الرجال ) .. حسناً أنا أؤمن بهذا الحكمة تمام الإيمان .

اكتشفت فجأة أن معاندة النفس هي أحد أشكال اليأس متعدد الأشكال والألوان , المخادع المتخفي دوماً خلف نظرية وهمية ما .

إذن بناءً على ما سبق وعلى كلمة الافتتاحية ., فإن الاستسلام لليأس هو كالاستسلام للشيطان تماماً .. أنت تترك نفسك لليأس يغطي ملامحك ، ويسلبك إرادتك .

قالت لي صديقتي ( E ) أنه طالما التحقيق شبه مستحيل ، فلماذا نتعلق بأمل واهٍ قد يقتلنا فيما بعد عند أول صدمة قوية .

وكانت إجابتي بسيطة وتلقائية مع ابتسامة خفيفة .

(( يعني إنتي شايفة إني لو بطلت محاولة وسبت حبل الأمل ده هستريح ؟!! ))

(( بالعكس طبعاً .. هافضل تعبان وهاتعب أكتر كمان ))

كل واحد يفكر إنه خلاص مفيش أمل ، ولازم نتنحى وكل الحوارات دي ., يعرف إنه بيضحك على نفسه ، وبيقود نفسه إلى حافة الهاوية .. ويا ريت يلحق نفسه قبل الحافة .

يا ريت !

ومهما حدث ، ومهما واجهنا من صعب تجعل تحقيق آمالنا شبه مستحيل ., علينا ألا نجنح إلى اليأس أبداً .. علينا كذلك ألا نتوقف عن التمسك به .

التمسك بالأمل .

...

الأمل !


هو الأمل ولا شيء آخر .

لماذا الأمل ؟!

لأننا بدونه نصير مجرد كتل حجرية لا هدف لها سوى البقاء .

وحتى هدف البقاء يحتاج دوماً إلى الأمل .

وإلا فإنه لن يكون أكثر من بقاء الفزاعات ترعى الحقول .

تهتز مع اتجاهات الرياح ، وليس لها هدف إلا البقاء في مكانها .

....

جميعنا نملك الأمل .

الأمل يحيا في داخل كل منا .

يسري في دماءنا ، ويتحرك مع أنفاسنا .

لكننا نختلف في طريقة تعاملنا مع أمل كل منا .

ربما نجعله هو ( قبطان ) السفينة ، وليقودها إلى أي الجزر شاء .

أو ربما نقهره تماماً ، فلا يرى النور إلا لماماً .

ربما نقصره على شيء واحد ، فتتعلق حياتنا بهذا الشيء بشكل جنوني .

وربما نوزعه على آمال أكثر من أن تحصى ، فتتشتت بينها ,, حتى ليصير فقدان أحدها لا يعني لنا شيئاً .

ربما نحارب آمالنا ، أو ربما نكتفي بمقاومتها .. إلا أنه في كلتا الحالتين تبقى هناك قاعدة أساسية .. [ لن نستطيع قهرها ] , ومهما فعلنا !

ربما نحتقر الأمل ؛ لأنه يُضعِف صلابتنا ويُسقِط قناع قسوتنا واستبياعنا .

ربما على النقيض نعشقه كذلك ؛ فهو الحبل الأخير الذي يربطنا بما – ومن – نحب .

ربما نلازم الأمل ما حيينا ، أو ربما نفقده للأبد .

لكن مهما حصل ., سيظل طيفه هناك , ساكناً في أعماقنا .

في أحشائنا .. ، وجوارحنا .. ، وقلوبنا .

~~~~ ~~~~ ~~~~ ~~~~

EVERY SUN .. EVERY HOPE .. WE MUST HOLD DOWN TILL THE LAST ROPE ..

~~~~ ~~~~ ~~~~ ~~~~

...

[15]

يقف بهدوء في مواجهة تلك البوابة التي يتدافع عبرها الشباب في الاتجاهين .

يقف بهدوء لا يشف عما بداخله من انفعالات مدمرة .

(( ستأتي .. ستأتي .. أنا أعرف ذلك ))

ثم يعود ليضحك من نفسه .

(( أحمق ! من أين أتيت بهذا التأكيد الغبي ؟! ))

يسير ذات اليمين وذات الشمال , متطلعاً بأنظار متوترة إلى البوابة الكبيرة .

المشكلة أن نصف الفتيات صاروا هي في عينيه الآن .

يفرك عينيه للمرة الألف منذ حضوره إلى هذا المكان .

(( سأصاب بالشلل اليوم .. حتماً ! ))

فتاة جديدة تشبهها تماماً ، أو لا تشبهها على الإطلاق !

ونغزة حادة جديدة في قلبه الواهي .

(( سحقاً ! ))

و ...

وأخيراً ., هذه هي !

هل هي هي حقاً ؟! – يفرك عينيه - .. نعم .. الآن لا شك في ذلك .

قلبه يدق بعنف ، فيضع يده عليه لا شعورياً خشية أن ينخلع .

(( هيااااااااااا .. هل قطعت كل هذه المسافة ، وانتظرت كل تلكم الدقائق لتجبن الآن ؟!! ))

يتحرك ببطء .. خطوة للأمام وخطوة للخلف ، ويفرك عينيه مرة أخرى .

والآن .. أين هي ؟!!

من المذهل أنها قد تبخرت من شبكة الرؤية لديه في لحظة واحدة .

(( ربما لم تكن موجودة من الأساس .. أيها الواهم ! ))

يلقي بجسده المتهالك على أقرب سيارة متوقفة ، ويضغط على قلبه في ألم , يصاحبه ذلك العرق ال انفك يهطل عن وجهه .

وفي النهاية ., تحمله تلك الحافلة عائدة به إلى منزله , قلباً واهناً .. ينبض بالأمل .

...