كنت ارى في داخلي الطفلة التي تتدارك عيناها الحضور فتجري لتختبئ خلف رداء والدتها في استحياء. و كنت اكره حينما يُرى من عيناي مقدار طفولتي المتأخرة التي لا ازال احياها على غفلة من الجميع..
كنت أخشى عندما ينظر الناس في عيني ..انهم قد يجدون نافذة الى روحي.. و يحنها يعلمون بأني هشة جدا..
و مع اني صرت اتصنع القوة و العجرفة و اللامبالاة.. الا انني بت أحيا على الكثير من علامات التعجب !!
نظرت الى نفسي في المرآة لأرى ان كنت اشبه رسمته..
لا.. لا املك شاربين.. و شعر رأسي لا يتموج حولي ليجعلني اشبه الاسد البري.. اظافري مقلمة و ليست كبراثن الاسدة التي يظن بأنها تسكنني!!
اذا لماذا يظن بأنني شديدة الحال؟..
اعلم اني متقلبة ..
و لكن هكذا جعلتني الحياة!!..
كنت اظنني سأفرح حينما يعترف بي الجميع كندٍ في عالم الرجل.
و لكنني الان ارى اني احنو الى شيء اخر كنت اسارع الى اخفائه كلما اقترب احدهم من الوصول اليه..
بت احنو الى الطيران باجنحتي الورقية التي كنت اهرب بها من مآسيّ القديمة..
الى الطيران بعيدا عن كل الناس..
لأنفرد بنفسي و الهو و العب بلا ضغوط من الحياة التي ترغمي على ارتداء براثن الاسد..
بلا أعين فضولية تتسائل عن ما تفعله هذه الفتاة البلهاء !!
احب تسلق الشجر.. الحب النغم الحالم لحفيف اوراقها.. احب الرقص تحت انغام المطر.. و احب حينما يتملكني الحزن و الكبرياء ان ابكي.. ان انزل تحت الفراش و ادعي ان كل شيء سيكون على ما يرام !
احب حينما اشعر بأن الكون كله شيء كبير و اني صغيرة جدا.. و اشعر بأني لا شيء.. مجرد لا شيء.. ان ارتدي فستان فضفاضا و ادور حول نفسي.. ادور لأرى الكون حولي يتسع و يتسع.. و اكون انا اهم جزء في هذا الكون لأني انا التي جعلته يدور !!
و عندها فقط.. اجلس على الارضية الخشبية في شجن و ارفع رأسي للسماء.. و اشكر ربي على كل هؤلاء الذين من دونهم ما كان عالمي سيتسع..
احب التهويدة الملائكية التي كانت تتغنى لي بها امي حينما كانت تضعني في الفراش.. احب ان اتذكر دوما اني طفلتها المدلله مهما قالوا .. و مهما كبرت على فساتيني القديمة!!
و يقول عني اني إمراة ذات بأس!!!
كنت أخشى عندما ينظر الناس في عيني ..انهم قد يجدون نافذة الى روحي.. و يحنها يعلمون بأني هشة جدا..
و مع اني صرت اتصنع القوة و العجرفة و اللامبالاة.. الا انني بت أحيا على الكثير من علامات التعجب !!
نظرت الى نفسي في المرآة لأرى ان كنت اشبه رسمته..
لا.. لا املك شاربين.. و شعر رأسي لا يتموج حولي ليجعلني اشبه الاسد البري.. اظافري مقلمة و ليست كبراثن الاسدة التي يظن بأنها تسكنني!!
اذا لماذا يظن بأنني شديدة الحال؟..
اعلم اني متقلبة ..
و لكن هكذا جعلتني الحياة!!..
كنت اظنني سأفرح حينما يعترف بي الجميع كندٍ في عالم الرجل.
و لكنني الان ارى اني احنو الى شيء اخر كنت اسارع الى اخفائه كلما اقترب احدهم من الوصول اليه..
بت احنو الى الطيران باجنحتي الورقية التي كنت اهرب بها من مآسيّ القديمة..
الى الطيران بعيدا عن كل الناس..
لأنفرد بنفسي و الهو و العب بلا ضغوط من الحياة التي ترغمي على ارتداء براثن الاسد..
بلا أعين فضولية تتسائل عن ما تفعله هذه الفتاة البلهاء !!
احب تسلق الشجر.. الحب النغم الحالم لحفيف اوراقها.. احب الرقص تحت انغام المطر.. و احب حينما يتملكني الحزن و الكبرياء ان ابكي.. ان انزل تحت الفراش و ادعي ان كل شيء سيكون على ما يرام !
احب حينما اشعر بأن الكون كله شيء كبير و اني صغيرة جدا.. و اشعر بأني لا شيء.. مجرد لا شيء.. ان ارتدي فستان فضفاضا و ادور حول نفسي.. ادور لأرى الكون حولي يتسع و يتسع.. و اكون انا اهم جزء في هذا الكون لأني انا التي جعلته يدور !!
و عندها فقط.. اجلس على الارضية الخشبية في شجن و ارفع رأسي للسماء.. و اشكر ربي على كل هؤلاء الذين من دونهم ما كان عالمي سيتسع..
احب التهويدة الملائكية التي كانت تتغنى لي بها امي حينما كانت تضعني في الفراش.. احب ان اتذكر دوما اني طفلتها المدلله مهما قالوا .. و مهما كبرت على فساتيني القديمة!!
و يقول عني اني إمراة ذات بأس!!!
إرسال تعليق