كلمات لنتمعن فيها


I made this widget at MyFlashFetish.com.

بداية اليوتوبيا


يحكى انه.."عن فاتنـ الوادي ـة"

الحلم و الاسطورة
يحكى انه في حلم من الاحلام..
و في اسطورة من الاساطير..
كانت فتاة في اوج براءة طفولتها..
كانت تخشى الحب..
نعم..خشيت ان يسرق قلبها..
ثم يتحطم على يد احد هؤلاء
الذين يلعبون بالقلوب كما يلعبون بالورق
مع شقراء تارة.. و تارة سمراء
هذه مرة..و تلك اخرى
و قد سمعت ان داء القلب لا يشفى..
فحبست روحها في زجاجة ما كريستال
و اطلقتها في نهر النيل..
و رست الزجاجة على شاطيء من ماس
شاطيء في وادً بعيد
في مكان يسمى اللا مكان.. في مكان بين الحقيقة و الخيال..
في وادي يوتوبيا
..وادي الاحلام التائهة..
حبست فاتنـ الوادي ـة نفسها و أطلقت العنان
لمخيلتها فبنت القصور و شيدت الابراج
و الحصون من حول اسوار قلبها المنيعة
حتى لا يقتحم احدهم قلبها
فذلك الوادي اصبح قلبها
و يحكى انه قد تهافت الفرسان لاقتحام حصنها و لكنهم سرعان ما ييئسون من محاولة اقتحامه..
إلا ان الاسطورة تخبر بقدومه من مكان بعيد ذاك الذي سيدمر حصون قلبها و يتملك على قلبها..
لكنها لم تعرف
انه كلما حاولت الصد تالم قلبها بداخل اضلعها
حتى انه لما لم يطيق الفراغ بداخله خانها..
و ملك على نفسه رجل لم تعرفه من قبل..
رجل بملامح من سراب..
نعم .. لم تعلمه..
لأنه من ابتكار قلبها..
ضرب
من ضروب الخيال
حتى يأتي من ينقذها من اسر نفسها..
أخذ بيده..
و هناك رقصا
تحت مياه تلك الشلالات المتلألأة
هو من تبحث عنه..
ذلك الذي لا يعرف
الخداع طريقا الى قلبه..
ذلك الذي يغدقها بأشعاره
و يبثها لواعج غرامه..
ذلك الذي يراقصها..
ذلك الذي بين لحظة و اخرى...
اختفى
و تركها متسآلة...
أتترك قلبها
يا ترى؟!
أم تأسره؟!!
0 Responses