كلمات لنتمعن فيها
سؤال من الصعب الاجابه عنه
فنحن لا نعرف يقينا ما هو الحب و لا كيف يحدث
كيف تجد نفسك بدون اراده تتمنى أن تكون مع هذا الشخص ؟
كيف يسيطر على أفكارك و أحلامك و كلماتك ؟
يسيطر ببساطه على عالمك بأكمله....و أنت لا تدرى....
أنت تقبل بهذه السيطره و تريدها.....هذا التحكم اللذيذ الذى يشعرك به....أنت تحب هذا صدقنى
لكن الذى لا تعلمه أن هذه السيطره ستكون نهايتك يا عزيزى
هذا القلب الصغير الذى تعلّم الحب سيتعلّم الآن معنى القسوه و الغدر
عندما يتملكك حبه حتى النخاع ستعرف كم أنت مخطئ.....كم أنت صغير مخدوع
كيف أنك أصبحت مثل كره الخيط التى يتلاعب بها قط شقى .يلعب بها حتى يمل.....ثم يرميها....ممزقه
يتركك ضائعاً لا تعرف ماذا تفعل بحياتك البائسه.....تتمنى الموت و لا تجده
تتمنى لوأنك كنت أعمى لكى لا تراه و أصم لكى لا تسمعه و أبكم لكى لا تتحدث معه و بلا مشاعر لكى لا يشعر بحبك الجارف له....و الذى هو نقطه ضعفك
أعرفت الآن ما هو الحب ؟
أتريد أن تجربه ؟
أنت حر....لكن لا تشكو أرجوك
بتاع البنت اليتيمة اللي اسمها جودي ابوت :)
انا بقى لقيت الرواية الاصلية اللي اتعمل منها الكرتون
بس بالانجليزي
اسمها DADDY LONG-LEGS
و المؤلفة اسمها
Jean Webster
الرابط اهو ..http://www.gutenberg.org/etext/157
يا ريت تعجبكم :)
الرواية جامدة جدا و انا اصلا كتير قالولي ان "نوايا قاسية" شبهها اوي..
هي مش شبهها في نظري صراحة غير انها كانت يتيمة و بتحب الاستقلال
انا شايفة ان المضمون مختلف تماما ..
بس لما قريت التعليق عملت SEARCH على الرواية و حملتها.
و قررت اني كل شهر هاختار رواية و نقراها مع بعض :)
يا ريت تعجبكم..
الشهر اللي جاي هتبقى رواية الخيميائي لباوبلو كويلهو :)
بس لازم تكتبولي تعليقاتكم على كل رواية بعد ما تخلصوها تحت بتاعها :)
TAKE CARE يا جماعه و بجد يا ريت تعجبكم
عن الرواية"منقوووول"
جبت لكم مسلسل صاحب الظل الطويل من كتابة
رواية Jean Webster 1912
وتم انتاج فلم للرواية سنة 1955
أما المسلسل الكرتوني تم انتاجه سنة
1999
أحداث القصة
تدور أحداث القصة حول فتاة يتيمة , عاشت طفولة قاسية في ملجأ للأيتام في احدى ضواحي (نيويورك) , و بالرغم من الحياة القاسية و المتاعب التي عانتها فالابتسامة لم تفارق محياها اللطيف أبدا, فهي فتاة تشع بالمرح و حب مساعدة الغير , خصوصا أطفال الملجأ اليتامى , فكانت تلعب معهم و تقرأ عليهم القصص و الحكايات و تعاملهم كمعاملة الاخت لاخوتها الصغار تماما ...
و في يوم من الأيام ,, أخيرا ابتسمت لها الدنيا و شرع حظها العاثر بالنهوض,, فقد اعجب شاب غني بالكتابات التي كتبتها , و اختارها ليقوم بتمويل دراستها , و ليدخلها لارقى مدارس نيويورك الداخليه ( ثانوية لينكولن) , بشرط أن تكتب له بصفة دورية عن حياتها هناك و عن سير دراستها باسم ( جون سميث) و هو الاسم المستعار له فهو لم يخبرهم باسمه الحقيقي .
و عندما سمعت جودي بالخبر السعيد من مديرة الملجأ , ركضت بأقصى سرعتها لتقوم بشكره على معروفه, و لكن يبدو أنها لم تركض بالسرعة الكافية فلم تتمكن الا من رؤية ظله ... و لذلك فقد أسمته ( صاحب الظل الطويل )
و ابتدأت مسيرة جودي نحو العالم الخارجي , حيث عاشت بين شخصيات المجتمع الراقي , و التقت هناك بالفتاتين جوليا بندلتون
( الفتاة المغرورة ) و سالي ماكبرايد شريكتيها في الغرفة في السكن الداخلي ...
تقع جودي في حب عم جوليا ( جيفرس بندلتون ) دون أن تعلم أنه هو الرجل الذي انتشلها من حياة اليتم و الفقر ليضمها لمجتمعه الراقي فهو جون سميث و هو صاحب الظل الطويل .
## الشخصيات ##
فتاة لطيفة طيبة و مرحة ,, تحب كتابة الروايات ,, و من طموحاتها ان تصبح كاتبة كبيرة يوما ما ,, عند انتقالها لثانوية لينكولن حيث العائلات الراقيه و حيث يعتبر النسب و الاسم شيء مهم ،تظل تعيش في خوف مستمر من خطر انكشاف حقيقة ماضيها التعيس .
جوليا بندلتونjulia pendleton:
تلك الفتاة المغرورة المهتمه بالمظاهر , تعامل جودي بتعال و تكبر , و لكن تتغلب عاطفة الصداقة على ذلك و تصبحان صديقتين , تعجب جوليا بشقيق سالي الاكبر ( جيمي ماكبرايد) لاعب الكرة الشهير ,, و سرعان ما تشتعل نار الغيرة داخلها حين تعلم بانه في الحقيقة معجب بجودي كثيرا .
سالي ماكبرايدsallie McBride:
من اقرب صديقات جودي , و هي فتاة مؤدبة و خلوقة , خجولة و طيبة , أخت لاعب الكرة الشهير ( جيمي ماكبرايد)
جيفرس بندلتون jervie pendleton:
أهم شخصيات القصة , هو عم جوليا بندلتون , و رغم انه جزء من المجتمع الراقي , و انتمائه لعائله من اغنى و اشهر عوائل نيويورك , الا انه متواضع جدا و شخصيته يغلب عليها المرح , و في أحد الأيام يأتي جيفرس لزيارة ابنة أخيه جوليا بندلتون في المدرسة , لكنها لا تتمكن من مقابلته لانشغالها , فتطلب من جودي أن تقوم باستقباله بدلا عنها , و منذ ذلك الحين تقوم بين جيفرس و جودي علاقة صداقة قويه جدا .
جيمي ماكبرايدjimmie McBride:
لاعب الكرة المشهور من جامعة برينستن , و أخ سالي , حين يلتقي جودي يعجب بها , و عندما يصارحها بذلك تصدمه جودي برفضها , و تخبره بأنها تحب شخص آخر.
آنسة ثرون Miss Joana throne:
هي المسؤولة عن سكن الطالبات بالمدرسة , غريبة الأطوار و عصبية خصوصا مع الرجال الذين يلقبونها بسيده , و لكنها طيبة القلب .
بوب bob carpenter:
صديق جيمي , و قائد الفريق , شاب طيب و خجول , يعجب بأخت جيمي .
Mrs. Lippett:
مديرة ملجأ الأيتام لطالما تحملت أخطاء جودي و هفواتها.
Herman Melnore :
مدرس اللغة الانجليزية , يكتشف موهبة جودي في الكتابة و يحثها و يشجعها على التطوير من نفسها .
والتر جريكس Walter Griggs :
هو سكرتير السيد جون سميث و هو حلقة الوصل بينه و بين جودي .
نهاية عاشق:
عندما يطلب جيفرس من جودي الزواج لاول مرة فهي ترفضه بحجة أنهما من عالمان مختلفان فهي يتيمه و فقيرة و هو غني و عائلته معروفة , لذلك يعاني كثيرا و يصيبه المرض بسبب رفضها اياه .
لتحميل الاغنية
http://alsaher.com/cartoons/jody.wmv
و دي شوية صور :)
البدايه.........
كم أتمنى أن تكون هذه هى النهايه....
نهايه قصه لم تكتمل....قصه لا دور لى فيها الا أنى البطله
و هل هناك أكبر من دور البطله فى القصه ؟
ماذا عن بطله لا تريد هذه البطوله ؟ هل فكّر أحدكم بأنى أريدها ؟
ستعرفون كل شئ الآن....
فى ليله صيفيه هادئه كانت تجلس وحدها ساكنه...يخفق قلبها و كأنها تنتظر فارسها....كانت تتمنى أن يأتى....لكن من هو ؟
الحقيقه أنه لا يوجد فارس.....هو مجرد حلم فى خيالها....حلم يخفق له قلبها حلم تتمنى أن يصبح حقيقه......و لكم تندم على هذا الآن
هناك شئ يقول لها لا تتسرعى فى التمنى....فكم من قبلك أبكاهم ما تتمنيه....قالت دعنى أجرب ربما ينجح....قال و ما أدراكِ بذلك....صمتت قليلاً و قالت لأنى عندما أحب سيكون هو عالمى....سيكون كل شئ فى حياتى.....ماضى و حاضرى و مستقبلى......سيكون....انا
ما من مرء سيشعر بهذا الحب و يتركه...لن يتركه....لن يتركنى
لم تنتظر طويلاً تلك الليله...تحقق حلمها...يا إله السماوات..انه يحبنى بالفعل
كانت تعلم بحبه و كانت تبادله نفس الشعور....خوفها الوحيد أن تكون مخطئه...ليس فى شعورها نحوه...لكن فى تفسير أفعاله معها...الآن هى تعلم علم اليقين أنه يحبها هى...هى....هى التى تتنظر هذا الحب و تشتاق اليه كاشتياق...كاشتياق...لا يوجد تشبيه لهذا الشعور...شعور فريد تمر به الآن و لا تفسير له سوى انها تحب
عاشت فى هذه الدنيا و كأنها فى بلاد الأحلام...عاشت سعيده منطلقه...لكن هذا الشئ عاد ليخبرها..لن تدوم سعادتك...قالت و هى ضاحكه و ما أدراك أنت...لا تقلق علىّ...سأظل فى هذه السعاده طوال العمر
فى ليله صيفيه هادئه ساكنه عرفت أنها واهمه....عرفت أن خوفها الدفين هو الحقيقه التى طالما هربت منها....و ظهرت الآن بكل قوتها...عرفت أنه لا مفر من هذا الحب...لا...بل هذا العذاب...هذا الجحيم الذى تحياه....لكم تتمنى أن يعود بها الزمن لليله شبيه بهذه....ليله كانت تبكى فيها لأنها لا تجد الحب...و الآن تبكى لأنها فقدته...بل فقدت نفسها
الوقت ليل.. و الدقائق بيننا.. عمر طويل حين ننتظر رفيق الدرب ان يجيء..
و ها انا ذا.. اقف في شرفتي..
ككل مساء ..
انتظر ميعادي مع الحب..
أو يظهر حبيبي مع النجوم السماء الليلة؟!.
او يسطع متألقا كبدر من الماس المصفى ينادي محبوبته الغالية؟!..
أو ينتظر مثلي قدوم الليل..
ليرتل انشودته عن الحب..
و يسبح مثلي في انهار العشق الجارية؟!..
ها انا ذا ككل مساء اسبح في بحار تساؤلاتي
و انتظر في شرفتي ميعادي مع الحب..
اترى لا زال يتذكر لقاءنا الاول و كيف تواعدنا..
على ليلة منتصف كل شهر حين يغدو القمر مكتملا..
نعم..
فميعدنا ليلة على وجه القمر..
و في كل ليلة انتظر ذاك الفرس الطائر الذي سياخذني اليه هناك..
على وجه القمر..
و اذا بي انتظر اللقاء مزعزعة القلب..
مرتعشة الاطراف..
و بين لحظة و اخرى..
خانني قلبي..
و فاتتني الذكرى..
أتراه سيأتي..
او قد نسي ذكرى اول لقاء بيننا..
و نسي معها..
قلبي و روحينا المتأصلة..
المتعاهدة على الخلود في صفحات العشق..
و الله ما عدت اعلم يا قلبي أأصدق الوعد..
أم قد ماتت بالفعل ذكرياتنا..
أأنتظر ان يلمع في السماء نجمنا..
ام انه حقا قد مات شهابنا..
"و يسقط نجم من السماء"
انظر اليه بلهفة..
أيا ترى يكون هو؟!.
جاء بعد طول انتظار.
لحظة تمر بثقل..
ثم اخرى مثلها..
و ليس يوجد بين النسيمات شخص سوايا..
و صوت الريح المسافر..
و القمر ..
التفت خلفي..
ما من احد..
تحدق عيني بالسماء و بها لمسة من حزن..
"ايها القمر.. خبرني عنه..
ذاك الذي ملكني و سواني..
او في لحظة خالية حقا قد نساني؟!..
او في لحظة عشق فارغة فاته ميعادي؟!!.."
انظر اليه بلهفة المشتاق عله يجيب..
لكن..
لا شيء سوى سكون الرياح..
و الصمت الرهيب..
فانادي من جديد..
"لقد خبرني بانك ستطمئنني عليه...
و تنيله اخباري..
اذا اياها القمر البائس بحب لم يجيء فلتجب..
لم لم ياتي.. قل لي..
هل تاه منه عنواني؟!.."
أصرخ مرة اخرى بياس..
و دمعة تنساب من عيني..
عبرة متجهة الى الارض باستسلام عجيب..
و كلمة خرجت عنوة من فمي باستسلام..
"لِم لم يجيء؟!.."
"بل اتى.."
صوته ينساب من خلفي..
و ذراعاه تديرني الى الوراء..
"و لكن اعذريه. فالرياخ كانت عاتية قليلا.. صدت شراعه.. و اوقفته عن الطريق.."
قالها مبتسما.. ثم مد يده برفق ليمسح دمعتي..
"لم تبكي عزيزتي..لنني تاخرت.. صدقيني هي عثرات الطريق ليس الا.. مشيئة القدر..
و ان كان بيدي لكنت بجوارك لكل لليلة و الى الابد.."
تخنقني العبرات.. فلا اصدق ان هذه يده التي تمسح الدموع من على وجنتي..
"اهو غاضب مني.. ذلك القمر..
فهو لا يرغب بمحادثتي.."
"كلا حبيبتي.. فقط استحى ان يحادث من هو اجمل منه بريقا و ابهى منه طلة"
نظرت اليه بفرح و غنج..
كم اهواه حينما يصالحني على قلبه من جديد..
"اذا لن تتاخر ثانية.."
"كلا هذا وعد شرف مني و من القمر.."
و رفع يده الى يدي..
و بسطهما معا..
"هيا كلمات فاحفظيها..
عهد فيما بيننا..ميعادنا ليلة كل شهر حين يصير البدر طبقا فضيا في السما مكتمل..سأخذك حينها على وجه القمر.. لاريك عندها.. كيف ابتدا حبنا من قبل ان يولد نبض في قلبينا.. لذا حبيبتي.. ابقيني قريبا دائما في احلامك"
و قبلة اختطفها من الزمان ثم تلاشى من امامي..
و كانه شيء من سراب..
إلا كلماته ظلت تتردد في مسمعي..
"عهد فيما بيننا..
منتصف كل شهر. حين يكتمل القمر. ابقيني قريبة في احلامك دائما.."
و استقيظ من حلمي الةردي ككل صباح حالمة..
على كلمة واحدة لا تفارق شفتاي..
"سافعل.. سأفعل"
بقلم \ فاتنة الوادي
28\4\2007
عاش فتى ما ..
حياته كانت مليئة بالمتناقضات والمفارقات الطريفة / الكئيبة في ذات الوقت ..
عاش هذا الفتى حياته ( بالطول والعرض ) .. كان هشاً لدرجة عدم التذمر ..
وكان هذا إيذاناً للجميع ..
إعلاماً لهم بأنه خانع خاضع لأي أمر ..
ولأي فعل .. ولأي عقاب .. ولأي مشاغبة أو مضايقة .
وعبثاً حاول إقناعهم بالعكس .. لكن دون جدوى ..
ولماذا ؟؟؟
لأنه أصر على مواصلة طريقه دون تغيير .
مقتنعاً بحكمة اخترعها ولربما لم يكن هو الأول في هذا ..
(( لست مضطراً للتغير من أجل الآخرين , طالما أنا على صواب ))
ولكن ...
هل كان على صواب ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لربما كانت هناك بعض الأخطاء منه .. لكنه كان الضحية الكبرى , أو هكذا ظن !
لكنه لم يتغير ..
بالطبع طرأت عليه بعض التغيرات أقناء تقدمه في العمر .. لكنها تلك التغيرات البسيطة التي لا تكاد تذكر .. أما مبادءه الراسخة ., فهي كما هي :)
لكن من حوله أبوّا هم الآخرين التراجع عن رأيهم , رغم إدراكهم شبه التام لخطأ ما يعتقدونه بل ويصرون عليه ..
لا يمكننا القول أن هذا كان الحال دوماً وإلا كان هذا ظلماً منا وإجحافاً لما فعلوه ..
لكنهم أبداً لم يحاولون تفهمه ..
أو لم يُظهروا ذلك .. ( لماذا ؟ )؟؟ يمكنك سؤالهم عن ذلك .. لكن لا تتوقع أبداً منهم إجابة منصفة !
واستمرت حياته هكذا ..
يبحث عن ذاته .. عن كينونته ..
حتى وجدها ..
وأخيراً ..
إنه الحلم الذي تحقق ..
إنه مركز الإبداع ..
إنه موطنه الحقيقي ..
إنه يوتوبيته الحقيقية ..
إنه ....
[ نادي روايات ]
_________________
يتبع >>>
الحلم و الاسطورة
يحكى انه في حلم من الاحلام..
و في اسطورة من الاساطير..
كانت فتاة في اوج براءة طفولتها..
كانت تخشى الحب..
نعم..خشيت ان يسرق قلبها..
ثم يتحطم على يد احد هؤلاء
الذين يلعبون بالقلوب كما يلعبون بالورق
مع شقراء تارة.. و تارة سمراء
هذه مرة..و تلك اخرى
و قد سمعت ان داء القلب لا يشفى..
فحبست روحها في زجاجة ما كريستال
و اطلقتها في نهر النيل..
و رست الزجاجة على شاطيء من ماس
شاطيء في وادً بعيد
في مكان يسمى اللا مكان.. في مكان بين الحقيقة و الخيال..
في وادي يوتوبيا
..وادي الاحلام التائهة..
حبست فاتنـ الوادي ـة نفسها و أطلقت العنان
لمخيلتها فبنت القصور و شيدت الابراج
و الحصون من حول اسوار قلبها المنيعة
حتى لا يقتحم احدهم قلبها
فذلك الوادي اصبح قلبها
و يحكى انه قد تهافت الفرسان لاقتحام حصنها و لكنهم سرعان ما ييئسون من محاولة اقتحامه..
إلا ان الاسطورة تخبر بقدومه من مكان بعيد ذاك الذي سيدمر حصون قلبها و يتملك على قلبها..
لكنها لم تعرف
انه كلما حاولت الصد تالم قلبها بداخل اضلعها
حتى انه لما لم يطيق الفراغ بداخله خانها..
و ملك على نفسه رجل لم تعرفه من قبل..
رجل بملامح من سراب..
نعم .. لم تعلمه..
لأنه من ابتكار قلبها..
ضرب
من ضروب الخيال
حتى يأتي من ينقذها من اسر نفسها..
أخذ بيده..
و هناك رقصا
تحت مياه تلك الشلالات المتلألأة
هو من تبحث عنه..
ذلك الذي لا يعرف
الخداع طريقا الى قلبه..
ذلك الذي يغدقها بأشعاره
و يبثها لواعج غرامه..
ذلك الذي يراقصها..
ذلك الذي بين لحظة و اخرى...
اختفى
و تركها متسآلة...
أتترك قلبها
يا ترى؟!
أم تأسره؟!!