هل هي الحيرة تسوقني؟أم أن شعاع الفجر لم يحن موعد بزوغه بعد؟!
إنها ليست مجرد دموع انطبعتْ على وريقاتي، بل هو ظلام دفنته بين طيات فؤادي، ولعل ضوء الفجر يمحيه للأبد، أو تطويه أيدي الزمان الباردة..
لكن سؤالي ما يزال قائما: ماهو شعور الطائر حين تقطع جناحيه؟ وما شعور الحرَ حينما يستعبد؟
أين اسري؟!
لست أدري؟!
لست أبصر غير دمعٍ من عيوني..
وفؤادي صارخً: فلترحمني..!
وفؤادي صارخً: فلترحمني..!
لست أدري يا فؤادي!!
أي فرح يحتويني؟!
حين الدمع زادي؟!
أي فرح يحتويني؟!
حين الدمع زادي؟!
أي دربٍ فيه أمضي؟!
حيرتني شلت مرادي..
حيرتني شلت مرادي..
غير أن الشوق صبر
فيك يا حلمي يا بلادي
فاصدقيني منك وعداً
فيك يا حلمي يا بلادي
فاصدقيني منك وعداً
برَدي نار الفؤاد...
...................
إرسال تعليق